الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، وبعد :
فإنَّ الله أرسل رسوله بالهدى ، ودين الحق ؛ ليظهره على الدين كله ، ولو كره المشركون ، وإنَّ سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي ترجمة عملية لشريعة الله سبحانه وتعالى ؛ التي أوحاها إليه ، والتي أمره الله باتباعها في قوله تعالى : )ثمَّ جعلناك على شريعةٍ من الأمر فاتبعها ولاتتبع أهواء الذين لايعلمون * إنَّهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإنَّ الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين ( ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الغدر ، والخيانة ، ويأمر بالصدق والعفاف ، والأمانة ، فقد كان صلى الله عليه وسلم : (( إذا أمر أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ، ومن معه من المسلمين خيرا ، ثم قال : اغزوا باسم الله في سبيـل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ، ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا ، وليدا )) رواه مسلم وفي رواية الطبراني في المعجم الصغير برقم الحديث 340 : (( ولا تجبنوا ، ولا تقتلوا وليدا ، ولا امرأة ، ولا شيخا كبيرا )) فحرَّم الرسول صلى الله عليه وسلم الغدر ، وحرَّم الخيانة التي يستعملها ال سعود، وحرم قتل النساء والأطفال ، والشيوخ ؛ الذين لايستطيعون القتال ولايُقاتلون ؛ حرَّم قتل هؤلاء ، وحرَّم الإفساد ، فالله سبحانه وتعالى يقول : ) ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعا إنَّ رحمة الله قريبٌ من المحسنين ( وأخبر أنَّه لايحب المفسدين ، وأخبر أنَّه لايهدي كيد الخائنين .
وعلى هذه الطريقة سار أصحابه ، فكانوا إذا أتوا قوماً من الكفار يدعونهم إلى الإسلام أولاً فإن أبو وكانوا أهل كتاب دعوهم إلى الجزية ، فإن أبوا أعلنوا لهم القتال ، وأخبروهم أنَّهم سيقاتلونهم ، هذا في قتال الطب فكيف نحن اليوم ونحن المطالبين من الكفار واعوانهم الطواغيت ، أمَّا إذا كان الكفار وثنيين فإنَّهم يخيرون بين الدخول في الإسلام أو القتال ،
اما مايعمله الحكام الارهابيين اليوم من تقصد المسلمين وقتلهم وتوظيف المطارات للصليبين لقتل اخواننا المسلمين فان هذا من الفساد في الأرض والسعي فيها بالخراب والإنذار بنقمة الله تعالى قال الله تعالى ({إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33 جاء في التفسير الميسر تفسيره لهذه الاية نما جزاء الذين يحاربون الله, ويبارزونه بالعداوة, ويعتدون على أحكامه, وعلى أحكام رسوله, ويفسدون في الأرض بقتل الأنفس, وسلب الأموال, أن يُقَتَّلوا, أو يُصَلَّبوا مع القتل (والصلب: أن يُشَدَّ الجاني على خشبة) أو تُقْطَع يدُ المحارب اليمنى ورجله اليسرى, فإن لم يَتُبْ تُقطعْ يدُه اليسرى ورجلُه اليمنى, أو يُنفَوا إلى بلد غير بلدهم, ويُحبسوا في سجن ذلك البلد حتى تَظهر توبتُهم. وهذا الجزاء الذي أعدَّه الله للمحاربين هو ذلّ في الدنيا, ولهم في الآخرة عذاب شديد إن لم يتوبوا. فمن اعظم اعتداء على الله ورسوله اليسوا من حللوا الحرام وستحلوا الرباء واباحوا الزنا واستحلوا البيت الحرام وادخلوا المخدرات للمسلمين وجازوا دخول التبك والدخان والشيشه ويحمونها ويقاتلون من أنكرها أو كسرها ويفتحون محلات لمزامير الشيطان ويعطونها تراخيص ويحكمون بشرعية تضاهي شريعة الله فاي فساد اعظم من هذا وهل هذا يقر به اهل السلف الصالح رضوان الله عليهم وهل سكوت المسمين بالعلماء أو صبغهم الشرعية للحكام الكافر يرضي الله ورسوله وهل هو من فعل أهل السلف في شي ؟؟
ثم ان هولاء المتاضهرين بالعلم امثال اللحيدان والعبيكان وال الشيك ( ال الشيخ) والمطلق والراجحي وغيرهم يتهمون المجاهدين بانهم خوارج فهل هم صادقين في دعواهم هل المجاهدين خوارج ؟؟ سنرى غالب مايستدل به علماء ال سعود لياتوا بالنصوص الغيبه وينزلونها على من يردون فمجرد مايخالف أي مخالف حاكمهم ال سعود رموه اما بانه خارجي او متصوف او اشعري او رافضي كما يحلوا لهم تسميته ولاكن هم ياترى ماهو اسمهم وموقعهم بالنسبه للشريعه الاسلاميه ؟؟؟ اتعرفون ماهو؟ انهم مرجئة ( جاميه) فهم شر جديد وبلون جديد يدخل على الامة الاسلاميه فلاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم . فماهو دلليل هولاء المتعلمنين على ان المجاهدين خوارج ؟ سنعرض لكم ياخوه الادلة في حال الخوارج وسنجعلكم انتم الحكم بيينا وبينهم وكذلك إن كنت مرجي سنجعل قلبك هو الحكم وعقلك هو الدليل
من صفات الخوارج كماجاءة في الحديث الشريف
اولاء : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يقسم قسما أتاه ذُو الْخُوَيْصِرَةِ و هو رجل من بَنِي تَمِيمٍ
فقال يا رسول الله اعدل ! فقال وَيْلَكَ !وَ مَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟ قَدْ خِبْتَ وَ خَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ !
فقال عمر يا رسول الله ! ائذن لي فيه فأضرب عنقه
فقال دَعْهُ !فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَ صِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِم يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى رِصَافِهِ فَمَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ وَ هُوَ قِدْحُهُ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ وَ الدَّمَ !
آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ إِحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ وَ يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنْ النَّاسِ
قال أبو سعيد الخدري فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه و سلم
و أشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم و أنا معه
فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه و سلم الذي نعته في رواية أخرى
عن جابر بن عبد الله قال أتى رجل رسول الله صلى الله عليه و سلم بالجعرانة منصرفه من حنين و في ثوب بلال فضة و رسول الله صلى الله عليه و سلم يقبض منها يعطي الناس
فقال: يا محمد اعدل !
قال: ويلك ! و من يعدل إذا لم أكن أعدل؟ لقد خبت و خسرت إن لم أكن أعدل!
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق
فقال معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي إن هذا و أصحابه يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية
الحديث هنا يتكلم عن قوم همهم الدنيا .. إن أعطوا منها رضوا و إن لم يعطوا إذا هم يسخطون .. و يتظاهرون رياءا بأنهم العابدين المخلصين لذلك الدين .. يقرأون كتاب الله لا يؤثر في قلوبهم .. و لا يعملون بما فيه أبدا .. فهم وراء أهوائهم و مصالحهم الشخصية .. فإذا قلت كتاب الله يأمرنا بتطبيق شرع الله "وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ " .. قالوا إنك لاتفهم فولي الأمر يقيم الشرع كله .. فإن قلت لهم إعانة الكافر على المسلم قالوا مصالح و فقه العصر .. فإن قلت الاحتلال و القواعد قالوا لا طاقة لنا فلا تفتنا يا فتان .. فإن قلت كلام الله يقول لبني اسرائيل و يقول لكم "خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" .. قالوا أتنزل ماقاله الله لبني اسرائيل علينا يا ضال يا حاقد .. فهم يقرأون كتاب الله و يخرجون منه كما يخرج السهم من الرمية لا يطبقونه إلا إذا كان لهم فيه مصلحة "وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ. وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ. أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ. إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".. و مع أن كلام الله مفصل إلا أنك إذا اتيتهم بآيات الله و بكلام لعالم يعترفون هم به أتوك بكلام لآخر مخالف ليضربوا كتاب الله بعضه ببعض .. فإذا قلت لهم "الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ".. يقولون أحسنه لنا درءا للفتنة فلا تفتنا فنحن نتكلم من تحت التكييفات و لا نحتمل العودة إلى الظلام يا ظلاميين.
ثانيا
عن أبي سعيد الخدري قال قال الرسول صلى الله عليه و سلم في وصفهم "يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لاقتلنهم قتل عاد" أخرجه مسلم .. بالله عليكم من الذي إذا قيل له قال الله في كتابه "وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ " .. مر كأن لم يسمعها فحارب شرع الله و والى الكفار على المسلمين و شجع الربا و الزنا و ناصب الربانيين العداء .. بل و زين له أئمة الضلال ما يفعله هذا .. أئمة الضلال ذوي الكروش ممن نحقر صلاتنا إلى صلاتهم إلا أنهم مراءون لا يطلبون إلا دنيا حقيرة إذا أعطوا منها رضوا و يشهد على ذلك قصورهم و كروشهم .. هل هم المجاهدين؟ .. من الذي أعرض عن كتاب الله تعالى و القرآن لا يجاوز تراقيهم؟ .. من الذين يقتلون أهل الإسلام في المعتقلات و أعانوا عليهم في العراق و فلسطين و أفغانستان و في كل مكان؟ .. من الذين يدعون أهل الأوثان و يوادوهم .. من الذي يجتمع مع كل كفار الأرض لمحاربة دين الله الإسلام باسم محاربة "الإرهاب العالمي" .. لا ليجهز جيوشا لإخراج الكفار من أرض المسلمين .. و لكن ليعين الكفار على المسلمين؟! .. من الذي إذا دعوته إلى التحاكم إلى الله و رسوله في كل شيئ .. يلقيك في السجون لتذوق فيها أشد ألوان العذاب بل و قد يقتلوك .. من؟ .. هل هم المجاهدون؟ .. إن النبي صلى الله عليه و سلم يتمنى أن لو لقيهم لقتلهم قتل عاد .. هم و سدنتهم أئمة الضلال
ثالثا
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "سيكون بعدي من أمتي قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه هم شر الخلق والخليقة" لا يجاوز حلاقيمهم .. لا يسري فيهم القرآن مسرى الدم .. لا يغارون على شريعة الرحمن و لا على حدوده .. لا يقفون عند أوامره و ينتهون عند حدوده .. لأنهم لا يطبقون ما أنزل الله .. يعلمون أن الله قد حكم بالكفر على من لم يحكم شرع الله فلا يحرك ذلك في نفوسهم شيئا و لا يخافون من وعد الله و وعيده .. يعلمون أن الربا يبغضه الله أشد البغض فيبيحوه و ينشأوا له الصروح المشيدة .. يعلمون أن تولي الكفار كفر فما يزيدهم ذلك إلا مسارعة فيهم .. يعلمون أن الله يغار على حدوده فيقترفوها ويحاربوها .. يعلمون أن الله يدافع عن الذين آمنوا فيلقوهم في غياهب السجون و يسومونهم كل أنواع العذب و ينتهكون أعراضهم و يقتلوهم .. و لهم ائمة الضلال يلوون ألسنتهم بالكتاب ليزينوا لهم عملهم و يقولون هذا سبيل الرشاد .. فهم كما وصفهم علي رضي الله عنه "أشباه الرجال" لأنهم لم يغاروا أبدا على شريعة الله و حدود الله .. يخرجون من دين الله و لا يتوبون .. لأنهم غيبوا الشريعة و والوا الكفار و أعانوا على احتلال بلاد المسلمين ولا يتوبون بل هم في غيهم يعمهون.هل هؤلاء هم المجاهدون .. الذين يبذلون أنفسهم و أموالهم للحكم بشريعة الله على أرض الله؟
رابعا
عن عبيد الله بن أبى رافع مولى رسول الله :
أن الحرورية لما خرجت :و هو مع على بن أبى طالب :
قالوا : لا حكم إلا لله
قال على : كلمة حق أريد بها باطل.
هنا الخوارج لا يفهمون القرآن و لا يريدوا تطبيق أوامره .. فالقرآن يقول "وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا" .. و حينما طلب أصحاب معاوية رضي الله عنه التحاكم إلى كتاب الله و رفعوا المصاحف على أسنة الرماح .. وافق علي رضي الله عنه .. و أرسل أبا موسى الأشعري رضي الله عنه و أرسل معاوية بعمرو بن العاص .. فلما رأى الخوارج ذلك .. لم يفهموا عن قصد أن أبا موسى الأشعري و عمرو قد اجتمعا استجابة لأمر الله القائل "فأصلحوا بينهما" .. فقالوا "إن الحكم إلا لله" .. هذه المقولة التي تدل على عدم فهم للقرآن و عدم الرجوع إلى أحكامه .. و هل جلس مبعوث على أبو موسى رضي الله عنه إلا نزولا على أمر الله .. فثار الخوارج و كفروا عليا لعدم فهمهم للقرآن .. هذا ماحدث .. فجلس إليهم عبد الله بن عباس ليفهمهم و ليجلو عنهم ما اختفى عن عقولهم .. فعاد منهم ألفان إلى رشدهم .. و قاتل الباقي علي رضي الله عنهم و قاتلوه.
و الآن تعالوا لننظر في ما يحدث من حولنا .. و نسأل الله أن يهدينا سواء الصراط
بلاد المسلمين محتلة .. قواعد عسكرية مليئة بكافة الترسانات العسكرية تعيث في الأرض فسادا لتهلك الحرث و النسل و لتحارب دين الله و شريعة الله و تقتل المسلمين في أفغانستان و العراق و فلسطين و الصومال و الشيشان و الفلبين بالقنابل العنقودية و الفسفورية و تحاصرهم في كل مكان .. فإذا قلت لهم لقد حذر الله مما تعملون و كتاب الله يقول و أحاديث النبي تؤكد قالوا بل إنك أنت الذي لاتفهم فولي الأمر يفعل مايشاء و هذا مايقوله الكتاب و السنة؟
الحكام حيدوا شرع الله جانبا و حاربوه بعد أن أصدر لهم أوليائهم من اليهود و النصارى الحكم بتغييب شرع الله كما فعلوا هم ذلك .. و الله و رسوله يقولون .. قالوا بل إنك لا تفهم فولي الأمر هو أمير المؤمنين فاسمع و أطع
أقاموا صروح الربا .. فليفعلوا مايشاءوا هذا هو العصر الحديث يا متخلف يا رجعي
و الزنا .. اصمت و إلا؟!
فتحوا حانات الخمور ليلا و نهارا .. لا تتكلم فأنت لا تعرف القرآن يا حدثاء الأسنان
حاربوا الحجاب و العفاف .. أطع ولي الأمر يا خارجي
نشروا الرشوة و الفساد .. أصلح نفسك يا عنيف
أقاموا و شيدوا الكنائس و رفعوا عليها وثن الصليب .. إذا لم يعجبك التزم بيتك يا متحمس.
حاربوا الدعاة المسلمين الصادقين و العلماء الربانيين فوضعوهم في السجون تحت أشد أنواع التعذيب في المعتقلات .. فليتخلصوا من تطرفهم فنحن أمامك ننعم بالدنيا
نهبوا البلاد جهارا نهارا و هربوا أموالها إلى أسيادهم و أربابهم في الغرب .. و إن سرق مالك
جعلوا المسلمين مديونين مذلولين .. لا يسأل عما يفعل
لا لن نرضى بشرع الله مغيبا مسلوخا لا نطلب منكم شيئا إلا أن تحكمونا بكتاب ربنا .. أحلوا حلاله و حرموا حرامه فكتاب الله يقول " " .. يا تكفيريين أبواب السجون و الجلادين موجودين
كذلك لن نرضى بأرض المسلمين محتلة منهوبة .. يا إرهابيين سنسلمكم لبوش و أذنابه
سأخرج لدفع العدو الصائل و لأدافع عن الدين و العرض و المال و الأرض .. أمسكوه اسجنوه أو اقتلوه إنه من الإرهابيين
انطلق علماء السلطان الذين أفتوا بجواز انضمام المسلم المقيم في دار حرب كفرية لجيوش الصليب للإعانة على قتل أهل التوحيد بل عليه أن يفعل ذلك و هو كاره؟!
و الذين أفتوا بشرعية قواعد الصليب في جزيرة العرب و خارج جزيرة العرب لأن ولي أمرهم قد وقع عليها.. و جعلوا من العسكري الصليبي في جزيرة العرب معاهدا مستأمنا
و الذين قالوا أن قول النبي صلى الله عليه و سلم "بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده" لا يصح و لا ينفع
و الذين أعطوا صكوك الغفران للذين غيبوا شرع الله و حاربوه
و الذين هرعوا لإنقاذ الأوثان و الأصنام بأمر من سادتهم و كبرائهم
و الذين ألغوا حكم الله بالصغار و الجزية على كفرة أهل الكتاب
و الذين سكنوا في القصور الفخمة على مرمى حجر من جيش الصليب و قواعده و طائراته تتهادى فخرا فوق رؤوسهم
و الذين صفوا البعوضة و بلعوا الجمل
و الذين لم نسمعهم مرة يتكلمون عن شرع الله المغيب و أنهم لن يرضوا بغيره بديلا
و الذين أنكروا جهاد الطلب تماشيا مع العصر عصر الذلة و المهانة الذي يعيشوه
و الذين لا يقولوا إلا ما يرضي سمو الأمير
و الذين أباحوا الربا على القروض لشراء منازل مع تحريم الله لذلك
و الذين أباحوا بيع الخمر و لحم الخنزير .. مع أن كل العلماء الصادقين قال إن من لا يستطيع أن يقيم دينه يرجع
و الذين والوا الطواغيت فشكروهم على نعمائهم عليهم و عطاياهم لهم و أعلنوا ولاءهم لهم مهما فعلوا .. مع أن الله نهاهم عن الركون للظالمين
و الذين وادوا أهل الأوثان فهم إخوان لهم .. مع أن ابراهيم يتبرأ من أبيه و قومه بعد أن دعاهم للإيمان فرفضوا
و الذين قالوا إن عبدة الصلبان مسلمون بالثقافة .. أين قال الله ذلك أو قال رسوله .. بل حكم الله على من لم يؤمن منهم بالنار خالدا
و الذين أحلوا الغناء و القينات .. و قالوا لا دليل من القرآن و السنة على النهي عنهم مع وجود الواضح الصريح في النهي من كتاب الله و أحاديث النبي عن ذلك.
و الذين يخالفون أمر الله فيستغفروا و يطلبوا الرحمة للمشركين و أئمة الصليب
و الذين حاربوا و أعانوا على قتل المجاهدين أهل الإيمان فأطلقوا عليهم زورا و بهتانا الخوارج
أفتى هؤلاء الأحبار الجدد بأن العصابة و الطائفة المجاهدة مجرمون و كلاب النار و يجب قتلهم لأنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية أي يخرجون عن أوامر الله و رسوله .. إلا أن الله يأبى إلا أن يكشف ضلالهم على الملأ .. فهل من غار على محرمات الله يكون كلاب النار؟!
و أختم هنا فأقول .. أقسم بالله الذي رفع السماء بلا عمد .. أن المجاهدين للكفار وأولياءهم ليسوا خوارج .. بل الخوارج هم الذين خرجوا عن شريعة الله وعن أمره بموالاة الكفاروإعانتهم على احتلال بلاد الإسلام وسهلوا لهم تنفيذ مخططاتهم الخبيث ةالتي تؤدي إلى ظهورهم واستعلاءهم في الارض ومكنوا عقائدهم وقوانينهم الكافرة من أن تكون ظاهرة في بلاد الإسلام وأخضعوا لها المسلمين وكانوا مع الكافرين على المسلمين المجاهدين في كل الأرض وأعانهم على هذا كله من زيّن لهم باطلهم من علماء السوء الذين كذبوا على الله و افتروا على دينه زاعمين أنهم يدرءون بجريمتهم هذه الفتنة عن المسلمين وهم إنما يجلبون كل الفتن إلى بلاد الإسلام بما يفتوا به من الضلالات .. فهولاء لم يتعدى القرآن حناجرهم و يمرقون من الدين "أوامر الله و رسوله" .. كما يمرق السهم من الرمية.
كتبة أبو رعد بتصرف بسيط ونقل اخر كلامه من موقع انا المسلم للامانه
ربيع لاخر
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
موضوع: [b]المجاهدون السلفيون بريئون من أعمال ال سعود الخوارج[/b] ![[b]المجاهدون السلفيون بريئون من أعمال ال سعود الخوارج[/b] Icon_miniposted](https://2img.net/i//fa/subsilver/icon_miniposted.gif){kind=icon}
السبت أبريل 26, 2008 4:23 pm
