بسم الله الرحمن الرحيم
ان مايفعله اليوم من قتل للمسلمين وترويع لللامنين على يد الحكومة السعودية والتي قامت تطالب بدماء الموحدين وتعلن عنها ارضاء لامريكا ان هذه الاعمال اعمال لايرضاها الله ورسوله وهم بذلك يقتلون الأنفس المعصومة البرئية التي تشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله وكيف يطلب مومن للقتل بدون سبب من هذه الحكومه الظالمه ولماذا سكتوا العلماء الموظفين لدى الحكومة السعودية في الجهاز الافتائي الا يعلمون قول الله تعالى (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنْ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (92) وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (93) )) [النساء] عن سالم بن أبي الجعد : أن بن عباس سئل عمن قتل مؤمنا متعمدا ثم تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى فقال بن عباس : وأنى له التوبة سمعت نبيكم -صلى الله عليه وسلم -يقول : (( يجيء متعلقا بالقاتل تشخب أوداجه دما فيقول :أي رب ظن سل هذا فيم قتلني )) ؛ ثم قال :والله لقد أنزلها الله ثم ما نسخها
فالله المستعان على مايفعله هولاء الحكام من ارهاب المسلمين ونشر الفساد بين عبادة المسلمين وتولي الكافرين وحمايتهم وقتلهم للموحدين ؛ مصداقا لقوله - صلى الله عليه و سلم - : ( ( يقتلون أهل الإسلام , و يذرون أهل الأوثان ))
فقد طلعنا في حربهم على الموحدين المجاهدين حينما ارادوا الهجوم على القنصليه الامريكيه نكالا لاخوانهم المستضعفين ودفاعا عن حرمات هذا الدين وعمل بوصية سيد المرسلين اخروجو ا المشركين من جزيرة العرب !
لكن الحكام المرتدين الطواغيت يسلطون عساكرهم من اجل قتل مواطنين مسلمين وكل ذلك لارضاء امريكاء سيدتهم .فماذا أنتم قائلون لربكم حين يسألكم عن قتلهم ؟!!
آلغاية تبرر الوسيلة ؟!! ام ان هذا يهدد مصالح الدوله ام ان هذا ليس من ضمن المصالح والمفاسد المزعومه التي يتكلم بها عملاء الدوله الماجورين لدى حكامهم هذه قاعدة فاسده ومصالح متوهمه مبينة على ابقاء الكفر مع سلامة الانفس فلاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
قال الله تعالى: و من لم يحكم بما أنزل الله فأوْلائك هم الكافرون
هذه الآية التي تقرءونها ياعلماء ولاتكادون تصدقون فيها وكانكم لاتفهونها فتجعلون التشريع المضاهي لشريعة الله حكم دون حكم وانتم تسندون كلامك لرواية عن ابن عباس وقد ضعفها رواتها اهل العلم كابن معين والمديني وهذا لو كان كما تزعمون بصدقكم ان ماحصل في زمن علي هو حكم دون حكم فما القياس في ماحصل في زمن علي رضي الله عنه وفي ماتعمل به الحكومات الكافره من تحيكم بغير شريعة الله فعلى هذا فان حكومة القذافي حكومة اسلاميه فلايجاز تكفيرها فلماذ كفرتموها ياعلماء ال سعود ياموظفين محترمين . حقيقتا انتم لاتعرفون ولاتميزون الواقع فتنزلون احاديث الطاعة على على اسيادكم والمعاهدة على الامريكان الذين جاء لحمايتكم كما قال ابن باز في فتواه المساقطه فصدق فانتم اذن خوارج لانكم شابهتم الخوارج بصفاتهم وهي ان الخوارج يقتلون اهل الاسلام ويتدعون أهل الاوثان فمن الذي يقتل الموحدين اليوم ويحمي الامريكان ؟؟؟ اجيبوا يا عقلاء واعلموا ان الله كان عليكم رقيبا . الا تعلمون ان حرف " من " يَعُّمُّ كل من حكم بغير ما أنزل الله ؛ و ليس الحكام فقط !
حرف " ما " يفيد العموم ؛ يعني كل حكم الله ؛ ليس شؤون السياسة فقط !
و شرائع الإسلام كلها حكم الله
إنه من حكم الله - عز و جل - تحريم قتل الموحدين المسلمين من اجل الكفار المعتدين اليس هذا اعتداء على عباد الله قال - تعالى - : (( وَ قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )) [البقرة:
إنكم - و الله - حكمتم بغير ما أنزل الله ؛ فقتلتم من لم يعتد عليكم
وهذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
ابو رعد
ربيع الاخر