غرفة المهاجرون قاعدة التوحيد والجهاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
غرفة المهاجرون قاعدة التوحيد والجهاد


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كلمات الشيخ أسامة مع تعليقات ... [حسين بن محمود] 14 ربيع الأ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المجاهد أنصاري
مدير



عدد الرسائل : 52
تاريخ التسجيل : 21/08/2007

كلمات الشيخ أسامة مع تعليقات ... [حسين بن محمود] 14 ربيع الأ Empty
مُساهمةموضوع: كلمات الشيخ أسامة مع تعليقات ... [حسين بن محمود] 14 ربيع الأ   كلمات الشيخ أسامة مع تعليقات ... [حسين بن محمود] 14 ربيع الأ Icon_minipostedالأحد مارس 23, 2008 6:57 am

كلمات الشيخ أسامة مع تعليقات الشيخ حسين بن محمود


قرأنا كلمات أسد الإسلام أسامة - حفظه الله - على الشيخ حسين بن محمود في مجلس خاص، وقد كان الشيخ سمع الكلمات قبلها، ولكن الإخوة طلبوا منه بيان بعض النقاط المشكلة ، والتعليق على فقرات الكلمات، فكانت هذه التعليقات التي نقلتها لكم من الشيخ، مع بعض أسئلة الإخوة وأجوبة الشيخ عليها في نهاية التعليقات.
نقلت كلام أسد الإسلام كاملاً، وجعلت تعليقات شيخنا بين معكوفين [...] تحت الكلام الذي علّق عليه.


التعليق على كلمة أسد الإسلام عن حصار غزة (ربيع الأول 1429هـ)

الحمد لله ثم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد أمتي الإسلامية الحبيبة , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

حديثي هذا إليكم عن حصار غزة , وكيف السبيل لتخليصها وسائر فلسطين من أيدي العدو الصهيوني , وإبتداء أقول إن من المصائب العظام التي تنفطر لها قلوب ألو البأس من الرجال وهم يرون اطفالهم يتعرضون للموت البطيء أمام أعينهم لسوء الغذاء وإنعدام الدواء نتيجة للحصار الظالم .

أمتي المسلمة إن فلسطين وأهلها يعانون الأمرين منذ قرن من الزمان تقريبا على أيدي النصارى واليهود , وكلا الخصمين لم يأخذوها منا بالمفاوضات والحوار وإنما بالحديد والنار وهو السبيل لإسترجاعها فلا يفل الحديد إلا الحديد وقد بين الله تعالى لنا السبيل لكف بأس الكفار بقوله :{فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلا}.

[قبل التعليق على الإستفسارات أود أن ألفت نظركم إلى أمر مهم: هذه الفقرة تبين لنا كذب ادعاءات بعض الجهال والعملاء من أن المجاهدين لا يتعاملون إلا بالغلظة والقسوة والعنف، وهذا صحيح ولاكن مع الكفار، أما أهل الإسلام فقد ابتدأ الشيخ كلامه ب "أمتي الحبيبة"، ثم ظهر حزنه الشديد على حال إخوانه في فلسطين، فالمجاهدون رحمة للمسلمين وعذاباً على الكفار {أشداء على الكفار رحماء بينهم}].

فبالتحريض والقتال يُكف بأس الكفار فما الذي يحول بيننا وبين الجهاد في سبيل الله , إنه الكم الهائل من القيود التي وضعها ذلك التحالف الصليبي الصهيوني على حكام المنطقة وهم بدورهم بعلمائهم وإعلامهم قيدونا بها .

[أخ يسأل: ما هي هذه القيود؟ الشيخ: قد تكون قيود سياسية كما هو الحال في الدول الغنية، وقد تكون قيود اقتصادية كما هو الحال في مصر وباكستان وغيرها، وقد تكون قيود عسكرية كما هو الحال مع معظم الدول الإسلامية وقد تكون مجتمعة، ثم هناك قيود الشهوات والشبهات وهذه من أخطر القيود التي تكبل عامة المسلمين وتحبسهم عن الجهاد، وهو مصداق قول نبينا صلى الله عليه وسلم "حب الدنيا وكراهية الموت"، فالشهوات ينشرها الحكام وإعلامهم، والشبهات يبثها بعض من لبس لباس العلماء]

عباد الله إن هذا الحصارَ الظالم على غزة , قد نبّه وأكد على أن أبناء الأمةِ وقادتها محاصرون من الأعداء ، مسلوبوا الإرادة ، مقيدوا الحرية إلا من رحم الله ، وقد ظهرَ عجزها وهوانها على الناس ، فكيف يستطيعُ المحاصر أن يفكَّ الحصار عن غيره ففاقد الشيء لا يعيطه .

[لعله يقصد بالأعداء هنا: حكام الدول العربية، وخاصة الدول المحيطة بفلسطين، فهم لا يستطيعون نصرة أهلنا في فلسطين ولا يريدون ذلك لأن هواهم تبع لهوى النصارى واليهود، ومصالحهم الشخصية مرهونه ببقاء الكفار أقوياء]

هذه الحقيقة المرّة التي يجب مواجهتها والسعي لإيجاد الحلول الصحيحةِ لها بعيداً عن الأفكارِ العقيمةِ والآراء السقيمة التي تدور في فلك أعدائنا من حكامِ المنطقة .

[نعم، الشيخ قصد الحكام في الفقرة السابقة]

أمتي المسلمة برغم هذا الحصار الشديد عليك إلا أن أمامك فرصة عظيمةً جدا لإستعادة حريتك للخروج من الخضوع والتبعية في هذا التحالف الصليبي الصهيوني ، ولكي يتم ذلك فلابد أن تتحرري من قيود الذل والخنوع التي يكبلنا بها وكلاء هذا التحالف من حكام بلادنا وأعوانهم ولا سيما من قيود علماء السلاطين ، وكذا من قيود قادة الجماعات الإسلامية التي أصبح من منهجها الإعتراف بالحاكم الذي خان الملة والأمة والإنخراط في المنظومةِ السياسيةِ للدولة , ولافرق إن كانت في الحكم أو المعارضة .
أو تلك الجماعات الأخرى التي تضخم عندها الحذر حتى وصل إلى درجة الخوف المُقعد عن القيام بالجهاد , هذه العبادة التي ينهى عنها الحاكم , و التي هي ذروة سنام الدين وهي السبيل لكف بأس الكفار ولفك الحصار عن المسلمين .

[أخ: من يقصد بهذه الجماعات؟ الشيخ: لعلها الإخوان المسلمين، ونسأل الله أن يكونوا تعلموا درساً من أحداث غزة وأيقنوا أن طريقتهم في التعامل مع الأحداث ليست هي الأحكم والأصوب. وهنا ألفت نظر الإخوة إلى أن الشيخ سماها "جماعات إسلامية" فهو لا يرى كفرها، ولا أظنه يشك في إخلاصها، وإنما يرى أنها مخطئة في وسائلها، وهذا ظاهر كلام الشيخ، ففي هذا أدب رفيع في فقه الخلاف ينبغي على الجميع التحلي به]
[أخ: من يقصد بالجماعات الأخرى: جماعة الإخوان رغم ما عليهم إلا أنهم يتحركون ويعملون، أما بعض من يدعي السلفية فهؤلاء قعدوا وتخلفوا وتركوا الحركة لشدة الخوف من الحكام، طبعاً هذا الكلام عام لا ينطبق على الكل، وأكثر الجماعات الإسلامية، بل حتى الأفراد أتوا من باب الخوف "حب الدنيا وكراهية الموت"]

وبعض هذه الجماعات تسوغ مداهنة الحاكم والقعود عن الجهاد تحت ذريعة مصلحة الدعوة ، حتى صار هذا الإدعاء صنم يعبد من دون الله ، وتحت غطائه تزاحم أوامر قادة الجماعة أوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك هو الضلال المبين .

[في هذا المقطع جمع بين الجماعتين: السلفية والإخوان، السلفية "بذريعة مصلحة الدعوة"، وأفراد الإخوان بذريعة "أوامر قادة الجماعة"، هذا ظاهر كلام الشيخ حفظه الله، ونحن لا ندري كيف تكون دعوة بدون جهاد يحميها! وكيف يُطاع قائد جماعة مسلمة في ترك فرض مُتعيِّن! لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أوّلها، فلا بد من الجمع بين الجهاد والدعوة]

أمتي المسلمة لابد من التحرر لهذه القيود الباطلة والإستسلام والعبودية لله تعالى وحده لاشريك له ، وعندئذٍ فقط يتحرر الإنسان وعندئذٍ يستطيع أن يسعى في تحرير أمته وفي تحرير فلسطين والأقصى وسيرى الأبواب مشرعةً إلى طريق الحريةِ والكرامة , إلى ميادينِ الرجال والنزال ميادين القتل والقتال في سبيل الله : كما في أفغانستان ووزيرستان والمغرب الإسلامي والصومال وكشمير والشيشان وأهمها وأعظمها نكايًة في العدو بغداد دار الخلافة وما حولها ففي هذه الساحات وتحت ظلال السيوف ينبُت العز وكل مكانٍ ينبُت العز طيبُ ، وفوق ثراها تدق أعناقُ الظالمين وتشفى صدورُ قومٍ مؤمنين .

[قوله "والإستسلام والعبودية لله تعالى وحده لاشريك له" ، في منتهى الأهمية، فالناس إنما أتوا من قبل أنفسهم، فالخوف عبادة لا ينبغي أن تُصرف إلا لله، والحذر واجب، وكثير من الناس لا يفرّق بينهما، والإنسان المستسلم للخوف مأسور لا يستطيع حركة فكيف يحرر بلداً! والمأسور لعالم أو قائد جماعة أسراً مطلقاً لم يحقق العبودية الخالصة، إنما يكون الإخلاص والإنقياد التام لله وحده، وكل ما سوى الله عبدٌ لا يُطاع مطلقاً وإنما تبعاً، أي: في طاعة الله، وليس في معصية، فمن أمر بترك واجب أو إتيان محرّم فلا سمع ولا طاعة كائنا من كان، فهناك من الناس من يبالغ في الحذر حتى يصل إلى درجة ترك كل عمل ومجاراة الناس في كل شيء، وهناك من يبالغ في الخوف حتى يظن أن الحكام يقفون على كل كلمة وحرف يقوله وإن كان وحده! والعبودية الحقة تقتضي الحذر المنضبط والخوف من الله وحده]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المجاهد أنصاري
مدير



عدد الرسائل : 52
تاريخ التسجيل : 21/08/2007

كلمات الشيخ أسامة مع تعليقات ... [حسين بن محمود] 14 ربيع الأ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلمات الشيخ أسامة مع تعليقات ... [حسين بن محمود] 14 ربيع الأ   كلمات الشيخ أسامة مع تعليقات ... [حسين بن محمود] 14 ربيع الأ Icon_minipostedالأحد مارس 23, 2008 6:59 am

أمتي المسلمة لا يخفى عليكِ أن أقرب ميادين الجهاد اليوم لنصرةِ أهلنا في فلسطين هو ميدان العراق ، فينبغي الإهتمام به والتركيز عليه ونصرته , وإن واجب النصرة آكد ما يكون على المسلمين في دول الجوار وينبغي على أهل الشامِ كل الشام , أهل الأرض المباركة أن يستشعروا عظم فضل الله عليهم , ويقوموا بما يجب عليهم من نصرة لإخوانهم المجاهدين في العراق وإنها لفرصةٌٍ عظيمة وواجبٌ كبير على إخواني المهاجرين من أهل فلسطين , الذين حيل بينهم وبين الجهاد على ربى القدس أن ينفضوا عنهم أوهام الأحزاب والجماعات الغارقة في خدعة الديمقراطية الشركية , وأن يسارعوا بأخذ مواقعهم في صفوف المجاهين في أرض الرافدين فتكون المؤازرة وحسن التوكل على الله ونصرته لينصرهم بإذنه تعالى ، ثم يكون الإنطلاق إلى الأقصى المبارك حوله فيلتقي المجاهدون من الخارج مع إخوانهم في الداخل فيعيدوا لنا بإذن الله ذكرى حطين وتقر أعين المسلمين بالنصر المبين .

[أخ: لماذا لا يحاول الشباب الدخول إلى فلسطين بدلاً من العراق؟ الشيخ: الشيخ أسامة حفظه الله يعرف التأريخ، فتحرير فلسطين على يد صلاح الدين بدأ من العراق. عماد الدين زنكي أسس جيشه وبدأ بالجهاد من الموصل، ثم اتجه نور الدين (ابنه) إلى الشام، وأخذ صلاح الدين – وهو أحد قادة نور الدين ، مع عمه أسد الدين شيركوه – مصر ، ثم حرر صلاح الدين القدس، فالبداية كانت من العراق. والرايات السود التي تأتي من خراسان لا بد لها من المرور بالعراق ، والعراق اليوم أرض خصبة للتدريب والتأهيل وتخريج الكوادر المجاهدة، وفيها رأس حربة الكفر الذي بكسره تنقطع الأذناب، فلا بد من التركيز على العراق، ولكن هذا لا يعني إهمال فلسطين وتركها. الشيخ ينظر إلى الأمور من منظور استراتيجي، يعني عنده نظرة بعيدة، وهو هنا يخاطب أبناء الحركة الإسلامية]


أمتي المسلمة إن الحصار حتى الموت من أعظم الظلم وأشنعه ، ولا يقدم عليه ولا يشارك فيه إلا من كان قلبه كالصخر أو أشد قسوة ، وقد صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال : "دخلت إمرأة النار في هرةٍ ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاشِ الأرض حتى ماتت " فإذا كان هذا في حصار هرةٍ حتى الموت يا عباد الله فكيف بحصار مئات الألوفِ من الأطفالِ اليتامى والنساءِ الأيامى أنه خطبٌ جسيم وجرمٌ عظيم تقصر كلماتي عن وصف آهاته وتجسيد ويلاته .
أمتي المسلمة ، إن هذا الحصار القاتل قد بدأ بعد تأييد عرب أنابولس لأمريكا والكيان الصهيوني على المجاهدين في فلسطين ، وذلك من نواقضِ الإسلام العشرة وهم بهذا التأييد شركاءُ في هذه الجريمةِ الشنيعة ، فيجب على المسلمين بغضهم والدعاءُ عليهم والسعي في خلعهم ، كما يجب التبرؤ منهم علانية بما يستطيع وإن عجز فبقلبه .

[أخ: هل يقصد الشيخ هنا أن نبدأ بالخروج على الحكام؟ الشيخ: لا، هو يقول: "السعي" وليس الخروج، أي علينا إعداد العدة، وهذا فرض وواجب على كل قادر، فالشيخ يريد منا توفير الأسباب للخروج عليهم، وأول هذه الأسباب: معرفة حقيقتهم وقتل الخوف في قلوبنا منهم، والشيخ ذكر "التبرؤ منهم علانية"، وهذا له وسائل كثيرة بعضها أخف من بعض، أما الدعاء والبغض فهذه من الأعمال القلبية التي يستطيعها كل الناس، وأكثر الناس الآن يُبغضونهم ويدعون عليهم، ومتى قدرنا الخروج عليهم وعزلهم وجب ذلك، وإلّا فالواجب الآن الإعداد له]

ومما زاد المصيبُة فداحةً أن بعض الكبار المنتسبين إلى العلمِ والدعوة جاؤوا للأمة في محنتها الأخيرة بأفكار مضللة عندما ظهروا وهم يمدحون حكامها ، ويعلقون آمال الأمة عليهم بفك الحصار وهم يعلمون أنهم ركن أساسيٌ في جريمة الحصار هذه .
المستجيرُ بعمرٍ عند كربتهِ ... كالمستجيرِ من الرمضاءِ بالنارِ

[وهذه مصيبة من أعظم المصائب، نسأل الله الثبات على دينه، وقد بيّنا هذا في أكثر من مقام، وقلنا للإخوة بأن هؤلاء الحكام شركاء في هذه الجرائم، وقد اتضح الأمر اليوم لأكثر الناس، ولكن بعد ماذا! وضع هنا أسماء كل زعماء الدول العربية وجميع منظماتهم مكان عمرو]


عباد الله أمامنا ثلاثُ طوائف : طائفة المجاهدين ومن ناصرهم ، وطائفة القاعدين عن نصرة فلسطين بالجهاد في سبيل الله من غير عذر ، وطائفة التحالف الصليبي الصهويني ومن ناصرهم وفي مقدمتهم حكام المنطقة وعلماء السوء .فالسعيد من كان من الطائفة الأولى. أرجوا الله أن يجعلنا وإياكم من السعداء ،

[آمين]

والمحروم من كان من الطائفة الثانية القاعدة عن نصرة الدين ، والشقيُ من كان من الطائفةِ الأخيرة أعاذنا الله وإياكم منها .

[نسأل الله الثبات على دينه]

وفي الختام أقول لن ترجع لنا فلسطين بمفاوضات الحكامُ المستسلمين ومؤتمراتهم , ولا بمظاهرات الدعاة القاعدين وإنتخاباتهم , فكلاهما وجهان لمصيبةِ الأمة , وإنما ترجع إلينا فلسطين بإذن الله إن صحونا من غفلتنا وتمسكنا بديننا وفدينه بأموالنا وأنفسنا .


أيها الغافل النؤوم تــنبه ... فقبيح يوم إطراد القعودُ
ما حياة الإنسان إن صار عبداً ... يحكم أرضهُ شقيٌ مريـدُ
فبأرضي قواعدٌ للكفرِ شتى ... كل طاغٍ كما يشاءُ يزيـدُ
يومَ بدلتم الجهادَ قعوداً ... ذلَّ ساداتكم وذلّ المـسودُ
فنرى الموت راحةً إن تعالت ... في حمانا شراذمٌ ويـهودُ
وحمى القدس مستباحُ النواحي ... أين ياقوم وعدكم والوعيدُ
ويتيمٌ من جوعـهِ يـتلوى ... والريالاتُ أبحر والنقودُ
ياقيود الطغاةِ منكِ ضجرنا ... وعلى القهرِ هل تنامُ الأسودُ
يابني أمتي قوموا وهبوا ... وأنصروا الحقَّ بالدمِ جـودوا
كل بذلٍ إذا العقيدةُ ريعت ... دون بذل النفوس نذرٌ زهـيدُ
فلديني أحيا وأبذلُ روحي ... ولمصباحهِ دمائي وقـودُ
فبغيِر الإسلامِ ذلٌ مديدُ ... وإرتفاعُ الرؤوسِ يومَ يسودُ


[صدق: فبأرضي قواعدٌ للكفرِ شتى ... كل طاغٍ كما يشاءُ يزيـدُ ... الآن أمريكا تبني قواعد عسكرية دائمة -كما تقول- في العراق وهي قواعد كبيرة جداً، وعندها في العراق أكبر سفارة لها في العالم، ولا زالت تبني قواعد جديدة في جزيرة العرب وسواحله وسواحل عمان، والناس نيام! لماذا تُبنى هذه القواعد الكبيرة! وانظروا كيف الناس مشغولون بالرياضة والتجارات والصناعات التي لا طائل منها، أما الفسق والفجور فحدّث ولا حرج، كل هذا والصليبيون يبنون قواعد عسكرية في بلادنا! فأين نحن من كل هذا!]


اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .اللهم فرج عنا وعن أهلنا المحاصرين في فلسطين و في غيرها من بلاد المسلمين .اللهم أنصر المجاهدين في فلسطين والعراق وأفغانستان , و المغرب الإسلامي وجزيرة العرب والصومال والشيشان وفي كل مكان. اللهم عليك بأعدائنا من اليهود والنصارى ومن والاهم ، اللهم عليك بطواغيت العرب والعجم ومن والاهم فإنهم لايعجزونك .
اللهم يا ذا الجلال والإكرام ، يا ذا الجلال والإكرام لاحول ولاقوة لنا إلا بك , فأرحم ضعفنا وقوي شوكتنا وثبت أقدامنا وسدد رمينا ووحد صفنا وأنصرنا على القوم الكافرين فأنت حسبنا ونعم الوكيل .

[آمين]

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المجاهد أنصاري
مدير



عدد الرسائل : 52
تاريخ التسجيل : 21/08/2007

كلمات الشيخ أسامة مع تعليقات ... [حسين بن محمود] 14 ربيع الأ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلمات الشيخ أسامة مع تعليقات ... [حسين بن محمود] 14 ربيع الأ   كلمات الشيخ أسامة مع تعليقات ... [حسين بن محمود] 14 ربيع الأ Icon_minipostedالأحد مارس 23, 2008 7:01 am

التعليق على كلمة أسد الإسلام في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم (ربيع الأول 1429)


بسم الله الرحمن الرحيم

إلى العقلاء في الاتحاد الأوروبي السلام على من اتبع الهدى.

أما بعد:

حديثي هذا إليكم بخصوص الرسوم المسيئة وتقاعسكم رغم وجود الفرصة لاتخاذ ما يلزم لمنع تكرارها، وابتداءا أقول لكم إن العداء بين البشر قديم جدا، ولكن عقلاء الأمم حرصوا في جميع العصور على الالتزام بآداب الخلاف وأخلاق القتال، وهذا خير لهم فالنزاع لا يبقى على حال والحرب سجال، إلا أنكم في صراعكم معنا تخليتم على كثير من أخلاق القتال عمليا وإن كنتم ترفعون شعاراتها نظريا،

["أخلاق القتال" هنا في تراث الأوروبيون تسمى "الفروسية" ، وعندهم في تراثهم صورة مثالية "للفارس النبيل" ولكن هذا كله كلام، والحقيقة أن الأوروبيون لم يكن عندهم في يوم من الأيام أخلاق ولا أدب، ونحن لا نتوقع منهم أقل مما فعلوه، قوم لم تكن عندهم في يوم من الأيام أخلاق ولا قيم ولا حضارة ولا رسالة، وجل ما اكتسبوه من قيم في تاريخهم كان بسبب احتكاكهم بالمسلمين، ومن قرأ تاريخ أوروبا القديم يعرف هذا جيداً، فقوم هذا شأنهم ماذا ننتظر منهم!]

فكم يحزننا أن تستهدفوا قرانا بقصفكم، تلك القرى الطينية المتواضعة التي انهارت على نسائنا وأطفالنا، تفعلون ذلك عن عمد وأنا على ذلكم من الشاهدين، وكل ذلك بغير حق وإنما مجاراة لحليفكم الظالم الذي أوشك هو وسياساته العدوانية على الرحيل من البيت الأبيض.

[هذا الكلام غريب من الشيخ، فالأوروبيون لم يفعلوا ذلك مجاراة للأمريكان فقط، بل عداء الأوروبيون متأصل ومتجذّر في نفوسهم وقديم قِدم الإسلام، فأمريكا دولة جديدة، وهي أصلاً امتداد لأوروبا، وبريطانيا وفرنسا من ألد أعداء الأمة الإسلامية، ولعل الشيخ هنا أراد الإستنكار على الشعوب الأوروبية رضاها بالتبعية للبيت الأبيض، إن كان كذلك فهو من المكر في الحرب، وهذا ليس غريباً على الشيخ وفقه الله وسدد رميه]

ولم يعد يخفى عليكم أن هذه الأعمال الوحشية لم تحسم الحرب وإنما تزيدنا إصرارا على التمسك بحقنا والثأر لأهلنا وإخراج الغزاة من بلادنا، وأن مثل هذه المجازر لا تمحا من ذاكرة الشعوب، ولا يخفى ما لذلك من آثار .

[لا أدري أأوافق الشيخ على هذه النقطة أم أخالفه، ولكن هذه المذابح التي ارتكبتها فرنسا وبريطانيا والبرتغال وأسبانيا وروسيا وغيرها من دول الكفر قد نسيها المسلمون! بل إنهم ينسون مذابح ارتُكبت قبل أيام في فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان والصومال! والمرء يعجب أشد العجب من بعض الناس كيف ينسون بهذه السرعة وبهذه الصورة! الله المستعان، لكن لعل الشيخ أراد تخويفهم أو أنه يقصد المجاهدين وأمثالهم، والله أعلم بقصده]

ورغم أن مصيبتنا في قتلكم لنسائنا وأطفالنا مصيبة عظيمة جدا إلا أنها هانت عندما بالغتم في الكفر والتجرد من آداب الخلاف والقتال ووصلتم إلى الحد الذي تنشرون فيه هذه الرسوم المسيئة، فهذه هي المصيبة الأعظم والأخطر والحساب عليها أعسر،

[اللهم عجّل به]

وألفت نظركم هنا إلى أمر ذي دلالة، وهو أنه رغم نشركم للرسوم المسيئة فإنكم لم تجدوا من المليار والنصف من المسلمين أي رد فعل فيه إساءة إلى نبي الله عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، فنحن نأمن بجميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ومن ينتقص أو يسخر من أحد منهم يكون كافرا مرتدا،

[هذه دعوة من الشيخ وتعريف بعظمة الإسلام، وهو رد على من يقول بأن المجاهدين لا يهتمون بالدعوة إلى الله]

وهنا يجدر التنبيه إلى أنه لا داعي إلى التحجج بقدسية حرية التعبير عندكم وقداسة قوانينكم وأنكم لن تغيروها، وإلا فعلى ما تم إعفاء الجنود الأمريكيين من الخضوع إلى قوانينكم فوق أرضكم، وعلى ما تقمعون حرية من يشكك في أرقام حادثة تاريخية.

[لعل الحادثة هي "الهولوكوست" أو المحرقة النازية لليهود، واختيار الشيخ لهذه الجزئية غاية في الدهاء، وهذه دعوة للمسلمين في الدنمارك ليشاركوا في هذه الحملة بالكلام في هذه الحادثة وأنها كذبة تاريخية مبالغ فيها، فهذه فرصة ليبينوا للناس بأنه ليس هناك حرية في أوروبا إلا حرية قلة الأدب، فإذا ضيّق عليهم عُلم كذب ادعاء الحكومة الدنماركية، وإذا لم يُضيق عليهم بيّنوا للناس كذب اليهود، فهل يتحرك المسلمون هناك]

ثم إنكم تعلمون أن هناك رجلا واحدا يستطيع أن يوقف هذه الرسوم لو كان الأمر يعنيه وهو الملك الغير المتوج في الرياض، والذي كان أمر بإيقاف هيئاتكم القانونية عن العمل بشأن التحقيق باختلاس المليارات من صفقة اليمامة، وقام بلير بالتنفيذ، وهو اليوم مندوبكم في اللجنة الرباعية.

[كان هذا في بريطانيا، والحرية المزعومة في أوروبا كلها، وحكومة الرياض دفعت عشرات المليارات لإسكات البريطانيين، فسلطان سرق مئات الملايين، ودفع عبدالله من أموال المسلمين المليارات! والرابح الوحيد هم البريطانيون، فكان بمقدور سلطان أن يأخذ الأموال من خزينة الرياض ابتداء كما يفعل وإخوانه على الدوام، ولكنه بغبائه وحمقه كلّف المسلمين المليارات فضلاً عن إحراج إخوانه وفضيحته، ولا ندري لماذا يحتاج أن يمسك أذنه اليسرى بيده اليمنى! لعل هناك خلافات حادة في بيت آل سعود لم تظهر بَعدُ: أجبرته على التسول من البريطانيين الذين ألقوا له بالفتات وأخذوا من أموال المسلمين المليارات]

وخلاصة القول إن قوانين البشر التي تصادم تشريعات الله تعالى باطلة لا قداسة لها ولا تعنينا، ثم إن موقفكم العملي من صفقة اليمامة يلزمكم أن تقروا أن هناك بعض القيم أعظم من قيمكم.

[قِيَم المال والرشاوى والمصالح الشخصية]

وختاما أقول لكم إذا كانت حرية أقوالكم لاضابط لها فلتتسع صدوركم لحرية أفعالنا، وإن من العجب والاستخفاف بالآخرين أن تتحدثوا عن التسامح والسلام في الوقت الذي يمارس جنودكم القتل حتى للمستضعفين في بلادنا، ثم جاء نشركم لهذه الرسوم، والتي جاءت في إطار حملة صليبية جديدة، وكان لبابا الفاتيكان باع طويل فيها، وكل ذلك يعتبر تأكيدا منكم على استمرار الحرب واختبارا للمسلمين في دينهم، هل الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إليهم من أنفسهم وأموالهم؟

[قد يسأل البعض: كيف يكون للبابا دور في الرسوم المسيئة! المعلوم أن الدنماركيين ينتمون للكنيسة اللوثرية (نسبة لمارتن لوثر) وهذه كنيسة بروتستانتية الأصل، فالدنماركيين لا ينتمون للكنيسة الكاثلوكية في روما؟ والجواب: أن الرسوم لم تكن في الدنمارك فقط، بل في جميع أوروبا، فالبابا يعلم جيداً بأنه لا يستطيع جمع النصارى حوله بالحب – كما يدعي – بل لا بد له من إيجاد عدو مشترك بينهم يعلن عداءه له ليجمع النصارى حوله، وهذا العدو هو الإسلام، وإلا فإن البابا يستطيع بفتوى واحدة إيقاف هذه الرسومات في كثير من دول أوروبا، ولا نشك بأن الفاتيكان لها دور تحريضي وعملي في كل هذا]


فالجواب ماترون لا ما تسمعون ولتثكلنا أمهاتنا إن لم ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والسلام على من اتبع الهدى.

[نسأل الله أن يُعجّل الرجالُ في الجواب، وأن يحفظ الشيخ أسامة وجميع المجاهدين، وأن يُعجّل لهم النصر]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المجاهد أنصاري
مدير



عدد الرسائل : 52
تاريخ التسجيل : 21/08/2007

كلمات الشيخ أسامة مع تعليقات ... [حسين بن محمود] 14 ربيع الأ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلمات الشيخ أسامة مع تعليقات ... [حسين بن محمود] 14 ربيع الأ   كلمات الشيخ أسامة مع تعليقات ... [حسين بن محمود] 14 ربيع الأ Icon_minipostedالأحد مارس 23, 2008 7:03 am

انتهى تعليق الشيخ على كلام أسد الإسلام اسامة حفظه الله ورعاه.


وهنا بعض الأسئلة:

سؤال: لماذا هذا التوقيت في نشر هذه الرسومات؟
الجواب: وهل توقف الأوروبيون يوما عن محاربة ديننا حتى يكون هناك توقيت له! هذا الإستهزاء وهذه الحرب لم تتوقف قط.

سؤال: لاكن لم يكن الإعلان عنه بهذه الطريقة؟
الجواب: الأوروبيون ضاقوا ذرعا من انتشار الإسلام في أوروبا، وهم يخافون أن يصبح المسلمون أكثرية في غضون بضعة عقود طبقا لبعض دراساتهم، فهم يريدون إخراج المسلمين من أوروبا بأي طريقة، ودعاوى الحرية الزائفة انقلبت وبالاً عليهم. هم يريدون تخويف المسلمين وإرهابهم ليخرجوا من بلادهم، ولكن كثير من المسلمين المثقفين الملتزمين لا تريدهم بلادهم ولا يستطيعون الذهاب إلى أي مكان، وهؤلاء دعاة نشطون يدخل على أيديهم الكثير من الإوروبيين في الإسلام، فالغرب الكافر يضغط على حكام الدول الإسلامية ليُضيّقوا على الجماعات الإسلامية، وأفراد هذه الجماعات يهربون من القمع في بلادهم إلى أوروبا ليُسلم على أيديهم أبناء النصارى، وهذا من مكر الله عز وجل بهم ، ومن رحمته ببعض أبناء أوروبا الذين فيهم بعض خير، فالله سخّر بني جلدتهم ليضغطوا على الحكومات ليضغطوا على الدعاة ليهربوا إلى بلادهم ليدعوهم للإسلام فيدخلوا فيه. فالغرب الآن بين أمرين: إما أن يتركوا هؤلاء الدعاة يعيشوا في بلاد الإسلام بأمان، وهذا سيجعلهم ينشرون الإسلام بين أبناء المسلمين، وإما أن يتركوهم في أوروبا وهذا يُكثر من دخول ابنائهم في الإسلام، وعندهم خيار ثالث: أن يتخلوا علناً عن جميع قيمهم التي يزعمونها من حرية وديمقراطية وعدالة وما إلى ذلك، وهم لم يبلغوا هذا المبلغ إلى الآن، فكان أهون الأمور عليهم أن يوعزوا للكنائس بإعلان العداء للمسلمين وحماية هذا العداء بحجة حرية الرأي والفكر، ونحن لا نشك بأن هذا سينقلب عليهم لأن الله ناصر رسوله ومنتقم له، ولعله يكون بأيدي المجاهدين إن شاء الله.

سؤال: هل تعتقد بأن المجاهدين سيضربون الدنمارك؟
الجواب: أسأل الله أن يكون كذلك. أي جماعة تضرب الدنمارك اليوم ستخطف الأضواء من الجماعات الأخرى وسيكون لها قبولاً كبيرا في الساحة الإسلامية كلها. فنسأل الله أن يعجل إخواننا في ضرب هذه الدولة الكافرة: نصرة لنبيّنا صلى الله عليه وسلم، وشفاء لصدور المؤمنين وكسباً لقلوبهم.

سؤال: لماذا هذا التوقيت من الشيخ أسامة في عرض هذا الشريط عن الرسومات!
الجواب: الحقيقة أن التوقيت عجيب، فقد جاء في يوم احتفال الناس بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم!!!! نعم، يوم الثاني عشر من ربيع الأول الذي يسمونه "المولد" هو على التحقيق يوم وفاته صلى الله عليه وسلم، أما يوم ميلاده فمختلف فيه، وقد حققه بعض العلماء وظهر أنه اليوم التاسع من ربيع الأول، فالناس لجهلهم يحتفلون بيوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم! المهم: الناس في هذا اليوم يرقصون ويغنون ويلقون الأشعار والخطب ويظهرون في الفضائيات ويدّعون حب النبي صلى الله عليه وسلم، وكأن الشيخ يقول لهم: من كان صادقاً فدونه الدنمارك، أما دعاوى الكلام فرخيصة، والعبرة بالفعال. والشيخ أراد أيظا استغلال العاطفة الإسلامية في مثل هذا الوقت، فبعد أن سمع الناس سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته وازددوا له حباً، يظهر الشيخ ليهدد أوروبا.

سؤال: هل يضرب المجاهدون أي مكان في الدنمارك أم أماكن محددة!
الجواب: الأفضل أن يضربوا الأماكن الرسمية الحكومية، أو مقر المؤسسات الإعلامية، أو ما شابهها، فكل هذا لن يختلف عليه أحد! أما إذا ضربوا الأماكن العامة فسيخرج علينا من يُنكر ويشجب ممن يدّعون العلم، وإن حصل هذا فهو من مكر الله لأن الأمة كلها غاضبة، ومن أنكر فإنه يُغضب عليه الأمة ويسقط من عينها.

سؤال: الأوروبيون لم يُظهروا اهتماماً كبيراً بتهديد الشيخ؟
الجواب: ليس من مصلحة الحكومات الأوروبية إظهار الخوف، ويكفي أن الشعوب تُظهره وتريد انتهاء الحرب خوفا من انتقام المجاهدين، ولا ينبغي لنا أن نشك لحظة أن قلوبهم تمتلئ رعباً كلما سمعوا صوت أسامة، ولا نشك بأن جميع أجهزتهم الداخلية والخارجية في حالة استنفار الآن تحسبا لأي ضربة، فهم وإن كانوا وقحين إلا أنهم ليسوا أغبياء، واسامة ليس حاكماً من حكام الدول العربية الأذناب، وهم يعرفون هذا جيداً، ويحسبون لكلماته ألف حساب، وأنا قرأت كتاباً جميلاً لكاتب أجنبي لا يحضرني اسمه الآن، ولكن اسم الكتاب "ما سمعته عن العراق"، وهذا الكتاب مهم جداً لمعرفة طبيعة البيانات والكلمات التي يُلقيها حكام الغرب في المناسبات وكيفية تلاعبهم بالإعلام والرأي العام، وأنصحكم بقراءته. الكتاب صغير ولكنه مهم.


انتهت الأسئلة، وانتهى النقل، وكالعادة: كانت هناك بعض الكلمات العامية قلبتها للفصحى كي يفهما أكثر الناس. ولم أتصرف في كلام الشيخ إلا من هذا الباب. ولا تنسونا من دعائكم. كان اللقاء يوم أمس 14\3\1429هـ

اخوكم: رووووح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمات الشيخ أسامة مع تعليقات ... [حسين بن محمود] 14 ربيع الأ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور الشيخ أسامة بن لادن
» سيرة المجاهد أسامة بن لادن
» رسالى الى الشعبو الاوربيه من الشيخ اسامه
» [ السبيل لخلاص فلسطين - للشيخ الإمام / أسامة بن لادن ]
» من كلمات اخوكم في الله اقراءوها بارك الله فيكم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غرفة المهاجرون قاعدة التوحيد والجهاد :: المنتدى العام-
انتقل الى: